بابهت: هێزی ٢١ ڕۆژ
زانایانی گەشەپێدانی مرۆیی دەڵێن: إذا أردت أن تتبنى سلوكاً جديداً، كقراءة كتاب كل شهر أو الابتسام لراكبي المصعد معك حتى لو لم تكن تعرفهم، أو أي سلوك آخر تستحسنه، فما عليك إلا ممارسته لمدة 21 يوماً كي يصبح عادة.
و لكن ما هو سر الـ 21 يوماً، ولماذا هذا الرقم بالذات؟ إذا ابتدأ الإنسان بممارسة سلوكٍ جديد وواظب على ممارسته بشكل متتابع لفترة من الزمن فإن الدماغ سيتجاوب مع هذا السلوك الجديد ويبني جسوراً لإرسال الأوامر العصبية من الدماغ إلى عضلات الوجه كي يبتسم في كل مرة يقابل فيه أحداً في المصعد، أو كي يبدأ التركيز في كل مرة يفتح فيها كتاباً ويبدأ بقراءته. كلمة «جسور» هي كلمة مجازية والمقصود بها أعصاب وقنوات لنقل الإشارات العصبية. هذه «الجسور» تصبح أقوى مع استمرار تكرار هذا السلوك، ثم بعد 21 يوماً تصبح قوية لدرجة أن الإنسان يتصرف بشكل بديهي دون أن يتكلّف ذلك ودون أي عناء. بمعنى آخر، تكون قد اكتسبت عادة جديدة. والطريف في الأمر هو العوامل النفسية التي تؤثّر في هذه العملية. فلنأخذ كمثال: المدخّن الذي يحاول الإقلاع عن التدخين. فلو أنه أخذ جرعة النيكوتين مثلاً عن طريق الدم بدلاً عن تدخين السجائر، لما كان ذلك كافياً لترك التدخين لأن إدمان النيكوتين ليس هو المشكلة الوحيدة التي يجب التخلص منها وإنما كذلك عادة إمساك السيجارة بين أصابع اليد واستنشاق الدخان ونفثه وحمل علبة السجائر في الجيب.. فلو افتقد المدخّن علبة سجائره أو فرغت لما اطمأن حتى يشتري علبة أخرى ويملأ بها الفراغ في جيبه، كما تعوّد دائماً. إذا زار المدخن السابق الأماكن التي اعتاد التدخين فيها فإنها ستثير فيه الرغبة في التدخين بشدّة حتى لو كان ذلك بعد أسابيع من الانقطاع عنه.. وكذلك إذا اشتم رائحة الدخان من شخص يدخن بجواره فإنه قد يعود للتدخين، وذلك ليس بسبب الحاجة للنيكوتين فهو على الأرجح قد تخلص منه، وإنما السبب هو بقايا تلك الجسور العصبية في المخ التي كانت تنقل الرغبات من المخ إلى الأطراف، والتي تتحفّز عندما يكون هناك ما يثيرها.. لذلك فإن أول ما يُنصَح به المدخّن الذي يحاول الإقلاع عن التدخين هو الابتعاد عن الأماكن التي كان يدخن فيها والابتعاد عن المدخنين. بعد أن درسنا مثال التدخين أعلاه، هل يمكن أن نصل لتعريف واضح لكلمة: «عادة»؟ بكل بساطة العادة هي: «الميل لاتباع نمط معيّن من السلوك، تم اكتسابه من خلال التكرار»… على ضوء هذا التعريف، ومن خلال دراسة طريقة اكتساب العادات أو التخلص منها، بإمكاننا الآن أن نمارس عملية التطوير الذاتي على أنفسنا ولا يوجد مبرر لأي شخص في أن يلقي اللوم على والديه أو مجتمعه لما يمتلك من عادات سيئة، أو عادات جيدة لا يمتلكها. بعيداً عن التدخين، ما أكثر العادات الخاطئة التي نشاهدها أو نمارسها بأنفسنا في حياتنا اليومية، كرمي النفايات من النافذة أثناء قيادة السيارة، أو عدم الاهتمام بالقراءة، أو التعامل السيّئ مع الآخرين، وغير ذلك كثير مما يستحق التوقف عنده. فهل يمكن تغيير ذلك؟ بالطبع يمكن ذلك، أما فترة 21 يوماً فقد تتفاوت من شخص لآخر لكسب عادة حميدة أو التخلص من عادة سيئة. هذه الفترة هي في الواقع معدّل الفترة المطلوبة حسب ما أظهرت الدراسات، وقد تزيد أو تنقص بناءً على مدى إصرار الشخص ورغبته الصادقة في تحقيق هدفه. فقط بعض التركيز والمثابرة لمدة 21 يوماً، و ستدهشك النتائج.
🔻🔻🔻
يقول خبراء التنمية البشرية: إذا أردت أن تتبنى سلوكاً جديداً، كقراءة كتاب كل شهر أو الابتسام لراكبي المصعد معك حتى لو لم تكن تعرفهم، أو أي سلوك آخر تستحسنه، فما عليك إلا ممارسته لمدة 21 يوماً كي يصبح عادة. و لكن ما هو سر الـ 21 يوماً، ولماذا هذا الرقم بالذات؟ إذا ابتدأ الإنسان بممارسة سلوكٍ جديد وواظب على ممارسته بشكل متتابع لفترة من الزمن فإن الدماغ سيتجاوب مع هذا السلوك الجديد ويبني جسوراً لإرسال الأوامر العصبية من الدماغ إلى عضلات الوجه كي يبتسم في كل مرة يقابل فيه أحداً في المصعد، أو كي يبدأ التركيز في كل مرة يفتح فيها كتاباً ويبدأ بقراءته. كلمة «جسور» هي كلمة مجازية والمقصود بها أعصاب وقنوات لنقل الإشارات العصبية. هذه «الجسور» تصبح أقوى مع استمرار تكرار هذا السلوك، ثم بعد 21 يوماً تصبح قوية لدرجة أن الإنسان يتصرف بشكل بديهي دون أن يتكلّف ذلك ودون أي عناء. بمعنى آخر، تكون قد اكتسبت عادة جديدة. والطريف في الأمر هو العوامل النفسية التي تؤثّر في هذه العملية. فلنأخذ كمثال: المدخّن الذي يحاول الإقلاع عن التدخين. فلو أنه أخذ جرعة النيكوتين مثلاً عن طريق الدم بدلاً عن تدخين السجائر، لما كان ذلك كافياً لترك التدخين لأن إدمان النيكوتين ليس هو المشكلة الوحيدة التي يجب التخلص منها وإنما كذلك عادة إمساك السيجارة بين أصابع اليد واستنشاق الدخان ونفثه وحمل علبة السجائر في الجيب.. فلو افتقد المدخّن علبة سجائره أو فرغت لما اطمأن حتى يشتري علبة أخرى ويملأ بها الفراغ في جيبه، كما تعوّد دائماً. إذا زار المدخن السابق الأماكن التي اعتاد التدخين فيها فإنها ستثير فيه الرغبة في التدخين بشدّة حتى لو كان ذلك بعد أسابيع من الانقطاع عنه.. وكذلك إذا اشتم رائحة الدخان من شخص يدخن بجواره فإنه قد يعود للتدخين، وذلك ليس بسبب الحاجة للنيكوتين فهو على الأرجح قد تخلص منه، وإنما السبب هو بقايا تلك الجسور العصبية في المخ التي كانت تنقل الرغبات من المخ إلى الأطراف، والتي تتحفّز عندما يكون هناك ما يثيرها.. لذلك فإن أول ما يُنصَح به المدخّن الذي يحاول الإقلاع عن التدخين هو الابتعاد عن الأماكن التي كان يدخن فيها والابتعاد عن المدخنين. بعد أن درسنا مثال التدخين أعلاه، هل يمكن أن نصل لتعريف واضح لكلمة: «عادة»؟ بكل بساطة العادة هي: «الميل لاتباع نمط معيّن من السلوك، تم اكتسابه من خلال التكرار»… على ضوء هذا التعريف، ومن خلال دراسة طريقة اكتساب العادات أو التخلص منها، بإمكاننا الآن أن نمارس عملية التطوير الذاتي على أنفسنا ولا يوجد مبرر لأي شخص في أن يلقي اللوم على والديه أو مجتمعه لما يمتلك من عادات سيئة، أو عادات جيدة لا يمتلكها. بعيداً عن التدخين، ما أكثر العادات الخاطئة التي نشاهدها أو نمارسها بأنفسنا في حياتنا اليومية، كرمي النفايات من النافذة أثناء قيادة السيارة، أو عدم الاهتمام بالقراءة، أو التعامل السيّئ مع الآخرين، وغير ذلك كثير مما يستحق التوقف عنده. فهل يمكن تغيير ذلك؟ بالطبع يمكن ذلك، أما فترة 21 يوماً فقد تتفاوت من شخص لآخر لكسب عادة حميدة أو التخلص من عادة سيئة. هذه الفترة هي في الواقع معدّل الفترة المطلوبة حسب ما أظهرت الدراسات، وقد تزيد أو تنقص بناءً على مدى إصرار الشخص ورغبته الصادقة في تحقيق هدفه. فقط بعض التركيز والمثابرة لمدة 21 يوماً، و ستدهشك النتائج.
https://www.instagram.com/zasabota