1

بابه‌ت: عادل إمام: لا شيء اسمه “قومية عربية”.. وحزب الله يجسد المقاومة

قال الفنان المصري عادل إمام إنه لا وجود “للقومية العربية” لأن “الفوارق كبيرة جدا بين دول لا توفر المعيشة ودول لا تجد من يقطن في الأبراج التي شيّدتها”، كما أن رأى حزب الله يجسد المقاومة الحقيقية “لأنه قدم شيئا حقيقيا”.



http://kurdup.com/up/uploads/picture/c81c66d13b.jpg





يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه تصريحات للمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قال فيها إنه “زعيم وطني مثل غاندي ومارتن لوثر”، وقال

“إذا كان تصريح البرادعي صحيحا فأنا أنصحه بأن ينتقي ما يقوله، وإلا سيصبح الأمر كوميديا، فمانديلا مثلا لم يجرؤ أن يقول إنه مثل غاندي”.

ورأى إمام  أنه لا يوجد تداول للسلطة في مصر لأن الأحزاب ضعيفة، وشدد على أنها هي سبب ضعفها لأنهم “ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أحزاباً ضعيفة لأن الحكومة هي التي صنعتهم، بالتحديد منذ عهد الرئيس السادات، لخلق نوعٍ من الديمقراطية”.

كما انتقد تصريحا آخر للبرادعي قال فيه “أنا أشهر مصري في العالم”، وقال: “هذا كلام غريب ومضحك، حتى لو كان الأشهر فلا يصح أن يقول ذلك مع احترامي الكامل”.

وعما إذا كان يعتقد أن البرادعي ومن معه قادرون على الضغط لتغيير الدستور، قال: “المفروض أن أيمن نور وحمدين صباحي من ضمن فريق البرادعي الذي يسعى إلى تكوين منظومة تهيئة الناس لاستقباله رئيسا، لكن فجأة كل واحد رشح نفسه للرئاسة، والسؤال هنا: لماذا يترك شخص مرشح للرئاسة البلد ويسافر كل فترة بسيطة، المفروض يستقر في مصر حتى نعرفه عن قرب، لأنني لا أعرفه، وليس كل عالم يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية، أينشتاين مثلاً رفض أن يكون رئيساً لإسرائيل”.

ووصف تجمع عدد من الشباب حول البرادعي في الفيوم بأنه أمر طبيعي، وقال: “من الطبيعي أن يخرج الشباب حتى يشاهدوا الشخصية التي أثارت ضجة مؤخرا، ولا يعني هذا أنهم مقتنعون به”.

كما أعرب عن اعتقاده أن تقارب البرادعي من الإخوان لن ينفعه: “لو كان الإخوان (هينفعوا) البرادعي كانوا نفعوا نفسهم”، وأنه إنما لجأ إليهم كنوعٍ من “الانتهازية السياسية”؛ بمعنى أنه “يستغل قوتهم في الشارع”.

وكشف عن أنه سيمنح صوته للرئيس حسني مبارك إذا ما ترشح البرادعي أمامه، وذلك “بحكم تاريخه وإنجازاته الكثيرة”، كما أنه سيختار جمال مبارك إذا ترشح لأنه “متمرس سياسياً، دارس اقتصاد في الخارج، هو الذي (جاب الحكومة) وهو تقريبا الذي جعل الحزب الوطني الديمقراطي حزبا بالمعنى الحقيقي، بصرف النظر عن بعض السلبيات الموجودة”.

وردا على سؤالٍ حول ما إذا كان لا يعتبر هذا توريثا للحكم، أجاب: “طوال عمرنا نتحدث في التوريث وكأن جمال مبارك (بتاع بطاطا)، وينسى البعض أنه يعمل في السياسة ويرأس أمانة السياسات، ومن حقه كمواطن مصري أن يرشح نفسه للرئاسة، وأنا من حقي كمواطن أن أنتخبه”.

وعن موقفه إذا وصل الإخوان للحكم، قال: “ لن أترك بلدي وسأكون معارضا تماماً بالرغم من أنني لا أعتقد أنهم سيصلون إلى الحكم، ومن وجهة نظري هم (راضيين) تماما عن وضعهم و(بيكسبوا كويس)”.

   

مصر

http://www.up1up2.com/upfiles1/yxB40427.gif